الإعلام الحكومي في شرود أزلي
أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء خبرا حول انتهاء أشغال اللجنة النيابية لتقصي الحقائق في أحداث سيدي إفني. أهم ما يمكن استخلاصه من التقرير هو أن السكريتارية المحلية تتحمل المسؤولية فيما وقع حيث عملت على "توظيف المطالب لفرض نفسها في مرحلة أولى مخاطبا وتجاوزها للمؤسسات في المرحلة الثانية وتأزيم الأوضاع وتدبيرها خارج القوانين الجاري بها العمل في مرحلة ثالثة، أدى إلى تعريض مصالح المواطنين للأضرار والمدينة لعدم الاستقرار". كما طالبت اللجنة في ختام توصياتها ب` "متابعة كل شخص يثبت تجاوزه للقانون سواء من القوات العمومية أو من المواطنين وبفتح بحث معمق لتحديد المسؤوليات في ما لحق المواطنين وقوات الأمن من تجاوزات".أما عن تعامل الإعلام مع الأحداث فإن التقرير أشارإلى أن التعامل تميزب "الموضوعية والحيطة دون تهويل أو تهوين " ، في حين أن أخبار قناة الجزيرة حول سقوط ضحايا " كان أمرا مغلوطا وخبرا كاذبا يشوش على الرأي العام ويتنافى مع أخلاقية الإعلام النزيه"الفضل في إخبار المواطنين و العالم حول أحداث سيدي إفني يعود إلى الجزيرة و يوتوب أما تلفزات الحكومة كانت مشغولة بالرقص و اللغو في الكلام. و حتى حين نطقت فهي لم تقل سوى إن العام زين و يموت الحساد. لقد تعودنا أن نستقي أخبارنا من العالم الخارجي و لذلك انعكاساته على المراد تلقينه للمواطن. الإعلام الحكومي في شرود أزلي و مهمته هو تغليط المواطنين بأن كل شيء بخير و الحمد لله ،إن فتح نقاشا حول اهتمامات المواطنين فليس إل لذر الرما د في العيون. نسي أصحاب التقريرأن يطلبوا الكف عن تمويل القنوات المغربية من أموال الشعب، فهي ليست لا منهم و لا إليهم.
أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء خبرا حول انتهاء أشغال اللجنة النيابية لتقصي الحقائق في أحداث سيدي إفني. أهم ما يمكن استخلاصه من التقرير هو أن السكريتارية المحلية تتحمل المسؤولية فيما وقع حيث عملت على "توظيف المطالب لفرض نفسها في مرحلة أولى مخاطبا وتجاوزها للمؤسسات في المرحلة الثانية وتأزيم الأوضاع وتدبيرها خارج القوانين الجاري بها العمل في مرحلة ثالثة، أدى إلى تعريض مصالح المواطنين للأضرار والمدينة لعدم الاستقرار". كما طالبت اللجنة في ختام توصياتها ب` "متابعة كل شخص يثبت تجاوزه للقانون سواء من القوات العمومية أو من المواطنين وبفتح بحث معمق لتحديد المسؤوليات في ما لحق المواطنين وقوات الأمن من تجاوزات".أما عن تعامل الإعلام مع الأحداث فإن التقرير أشارإلى أن التعامل تميزب "الموضوعية والحيطة دون تهويل أو تهوين " ، في حين أن أخبار قناة الجزيرة حول سقوط ضحايا " كان أمرا مغلوطا وخبرا كاذبا يشوش على الرأي العام ويتنافى مع أخلاقية الإعلام النزيه"الفضل في إخبار المواطنين و العالم حول أحداث سيدي إفني يعود إلى الجزيرة و يوتوب أما تلفزات الحكومة كانت مشغولة بالرقص و اللغو في الكلام. و حتى حين نطقت فهي لم تقل سوى إن العام زين و يموت الحساد. لقد تعودنا أن نستقي أخبارنا من العالم الخارجي و لذلك انعكاساته على المراد تلقينه للمواطن. الإعلام الحكومي في شرود أزلي و مهمته هو تغليط المواطنين بأن كل شيء بخير و الحمد لله ،إن فتح نقاشا حول اهتمامات المواطنين فليس إل لذر الرما د في العيون. نسي أصحاب التقريرأن يطلبوا الكف عن تمويل القنوات المغربية من أموال الشعب، فهي ليست لا منهم و لا إليهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق