الاختناق قبل الموت
مرة أخرى يقتحم المعطلون مركز حزب الاستقلال للمطالبة بحق الشغل. أول من يحضر إلى المقركما العادة هو البوليس بجميع أنواعه و بعد ذلك ممثلي السيد عباس الفاسي. نتساءل ما الجدوى من الدخول إلى مقر حزب أتبتت التجربة أنه غير قادر على إعطاء حلول لبطالة الخريجين غير الوعود الانتخابية الكاذبة. لا نريد أن نحبط إرادة المعطلين أو التشكيك في خطواتهم النضالية و لكن الاعتماد على حزب فاشل فيه مضيعة للوقت و الجهد. قد تكون هذه الخطوة ايجابية فقط إذا تفتقت عبقرية الوزير الأول و طلب مرة أخرى رفع طول السوروتسييج المقر بالشبابيك الحديدية سيكون بعدها في وضع يشبه ذلك الرجل الذي كان يخاف على ماله فأغلق كل النوافذ والأبواب و حتى الثقوب ليجد نفسه محاصرا بالداخل. النتيجة كانت كارثية. الاختناق و بعده الموت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق