الاتحاد يكتشف الديموقراطية
انتهى مؤتمر الاتحاد الاشتراكي ليبدأ الاتحاديون في التطبيل لنجاح الديمقراطية الحزبية. هذا يعني أن الفترة منذ التأسيس الى ماقبل المؤتمر كانت الديمقراطية سجينة الحسابات الشخصية الضيقة، فئة قليلة تقرر و تنفذ دون اطلاع القواعد الحزبية، رأسمال الحزب، أو حتى استشارتها. هل يمكن الآن أن يحاسب الحزب نفسه و يقول للجميع أن كل القرارات اتخذت بشكل لاديموقراطي لأن الذي تحكم في ًاختيارً الزعيم الروحي و الأبدي هي العلاقات الشخصية و الحسابات الضيقة قبل المبادئ و الديمقراطية. لحد الآن لا نعرف معنى أن يدخل الحزب في توافقات جنى من خلالها كثيرا من الهزائم و جعله حزبا ملكيا أكثر من الملك و إداريا أكثر من تلك التي كان يتهمها بنفس التهمة. و لكن إذا عرف السبب بطل العجب. المتسلطون على الحزب نالوا حقهم من الكعكة و لو بقليل من التأخر، المهم هو العطشان يشرب إلى وصل البير. الآن هل لكم الجرأة لتقولوا إنكم اكتشفتم الديموقراطية متأخرين و تقدموا الاعتذارلكل الذين وصفتموهم بأقبح الأوصاف؟
قرأت جريدة المحرريوم كان ثمنها 8 دريال و 12 دريال و بعدها جريدة الاتحاد الاشتراكي. كل مقال كان يزيدني أملا في الخلاص من الحكرة التي يعيشها الشعب. كل كلمة كانت تساوي خطوة الى الأمام نحو الحرية و العيش الكريم. لكن هيهات. بين القول و الفعل مسافة ضوئية لتصبح كل كلمة خطوتان الى الوراء. ما معنى أن تنتقد و تندد بتزوير الإرادة الشعبية من خلال مقالات و تحاليل و تجمعات لتنتهي داخل برلمان مزور؟ الضحك على ذقون الشعب و ليس غير ذلك. أين هيبة الجماهير الشعبية كما يحلو لكم أن تسموها و قد قررتم التوافق دون احترام مناضليكم أولا ثم الشعب بعد ذلك. لا أحد من قواعدكم استشير أو بلغ فحوى و شروط التوافق. هذا الشعب الذي تتحدثون باسمه يكون واعيا و متفتحا و ناضجا حين يختار أن يثق بوعودكم لكن يتحول الى متخلف و رجعي حين يقاطعكم. ياله من احترام للشعب.
هو الحزب الديموقراطي و غيره من الأحزاب فهي إما رجعية أو إدارية أو شعبوية.
و ماذا بعد؟انتهى مؤتمر الاتحاد الاشتراكي ليبدأ الاتحاديون في التطبيل لنجاح الديمقراطية الحزبية. هذا يعني أن الفترة منذ التأسيس الى ماقبل المؤتمر كانت الديمقراطية سجينة الحسابات الشخصية الضيقة، فئة قليلة تقرر و تنفذ دون اطلاع القواعد الحزبية، رأسمال الحزب، أو حتى استشارتها. هل يمكن الآن أن يحاسب الحزب نفسه و يقول للجميع أن كل القرارات اتخذت بشكل لاديموقراطي لأن الذي تحكم في ًاختيارً الزعيم الروحي و الأبدي هي العلاقات الشخصية و الحسابات الضيقة قبل المبادئ و الديمقراطية. لحد الآن لا نعرف معنى أن يدخل الحزب في توافقات جنى من خلالها كثيرا من الهزائم و جعله حزبا ملكيا أكثر من الملك و إداريا أكثر من تلك التي كان يتهمها بنفس التهمة. و لكن إذا عرف السبب بطل العجب. المتسلطون على الحزب نالوا حقهم من الكعكة و لو بقليل من التأخر، المهم هو العطشان يشرب إلى وصل البير. الآن هل لكم الجرأة لتقولوا إنكم اكتشفتم الديموقراطية متأخرين و تقدموا الاعتذارلكل الذين وصفتموهم بأقبح الأوصاف؟
قرأت جريدة المحرريوم كان ثمنها 8 دريال و 12 دريال و بعدها جريدة الاتحاد الاشتراكي. كل مقال كان يزيدني أملا في الخلاص من الحكرة التي يعيشها الشعب. كل كلمة كانت تساوي خطوة الى الأمام نحو الحرية و العيش الكريم. لكن هيهات. بين القول و الفعل مسافة ضوئية لتصبح كل كلمة خطوتان الى الوراء. ما معنى أن تنتقد و تندد بتزوير الإرادة الشعبية من خلال مقالات و تحاليل و تجمعات لتنتهي داخل برلمان مزور؟ الضحك على ذقون الشعب و ليس غير ذلك. أين هيبة الجماهير الشعبية كما يحلو لكم أن تسموها و قد قررتم التوافق دون احترام مناضليكم أولا ثم الشعب بعد ذلك. لا أحد من قواعدكم استشير أو بلغ فحوى و شروط التوافق. هذا الشعب الذي تتحدثون باسمه يكون واعيا و متفتحا و ناضجا حين يختار أن يثق بوعودكم لكن يتحول الى متخلف و رجعي حين يقاطعكم. ياله من احترام للشعب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق