الملكيات العربية تتكاثر
هناك ملكيات عربية من المغرب إلى الشرق لها تاريخها و شرعيتها. ملكيات معلنة من خلال دساتيرها ... لكن هناك أيضا ملكيات جديدة لم تجد المناسبة لتعلن عن نفسها و تغير دساتيرها و شعاراتها حتى تكون منسجمة مع نفسها و شعوبها. فبعد التجربة السورية، ننتظر بفارغ الصبر التجربة المصرية و الليبية. أما التجربتان التونسية و الجزائرية فقد قطعتا أشواطا مهمة نحو التوريث في انتظار الأبناء الأبرار. سنوات طويلة من الحكم الفردي للرئيس التونسي يحسده عليها رئيس الجزائر الذي طلب التمديد و حصل عليه. أما الملكية العباسية فهي آتية لاريب. إنها مسألة وقت فقط. ولتكن البداية حشد الدعم من الملكيات الحقيقية المتواجدة في الساحة و الأخرى السائرة بخطى حثيثة للتواجد إلى جنب أخواتها. و قلنا الملكية العباسية و ليس الفلسطينة لأن السيد عباس لم يعد يطلب أكثر من الضفة و ربما غزة إذا ارتأت إسرائيل أن تفعل شيئا من أجله. مبروك على الشعوب العربية المقهورة بهذه الولادات العسيرة الهظم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق