إ كرام الضيف على الطريقة العراقية (شاهد شريط الفيديو)
لسوء حظ الصحفي أنه قام بفعلته و هو في بلد غير ديموقراطي كالعراق. لقد صدق بوش حين قال مباشرة بعد الحدث إن الأمر عادي جدا و هو أيضا نتيجة للديموقراطية. بوش يعرف جيدا أن حكام الدول الديمقراطية معرضون للانتقاد و المساءلة طوال فترة حكمهم و ربما حتى بعدها بل إنهم معرضون للإهانة سواء عبر الكاريكاتير أو كليبات الفيديو أو حتى اللطم بكريم الحلويات. الصحافي العراقي أصبح الآن مهدد بالاعتقال و ربما التعذيب أيضا و لن تحميه لا لجان التضامن العربية أو الدولية و لا المئات من المحامين الذين تطوعوا للدفاع عنه. في الدول الديموقراطية أقصى ما يمكن أن يحصل عليه الشخص الذي يتجرأ على هذه الأفعال هو أداء غرامة مالية أو القيام بعمل لصالح المجتمع أو تبقى فعلته في سجله الشخصي كعلامة سوداء..
اختلفت التحاليل و المواقف إزاء ما قام به الصحافي العراقي بين مؤيد و معارض. الشارع العربي بدون شك فرح و أيد الصحفي و لسان حاله يقول إن لم تستطع فبحذائك...بل هناك من ا قترح على الحكام عقد ندواتهم الصحفية بالمساجد ليتقوا شر غضب الصحفيين.
بعد كل هذه الإهانة أمام العالم احتفظ بوش بابتسامته (شرط من شروط الترشح للانتخابات الأميريكية) و دعابته للصحفيين و لا مجال لمقارنته بما حدث لوزراء معالي السيد معمر القذافي قائد الثورة للجماهيرية الشعبية الليبية العربية..
لسوء حظ الصحفي أنه قام بفعلته و هو في بلد غير ديموقراطي كالعراق. لقد صدق بوش حين قال مباشرة بعد الحدث إن الأمر عادي جدا و هو أيضا نتيجة للديموقراطية. بوش يعرف جيدا أن حكام الدول الديمقراطية معرضون للانتقاد و المساءلة طوال فترة حكمهم و ربما حتى بعدها بل إنهم معرضون للإهانة سواء عبر الكاريكاتير أو كليبات الفيديو أو حتى اللطم بكريم الحلويات. الصحافي العراقي أصبح الآن مهدد بالاعتقال و ربما التعذيب أيضا و لن تحميه لا لجان التضامن العربية أو الدولية و لا المئات من المحامين الذين تطوعوا للدفاع عنه. في الدول الديموقراطية أقصى ما يمكن أن يحصل عليه الشخص الذي يتجرأ على هذه الأفعال هو أداء غرامة مالية أو القيام بعمل لصالح المجتمع أو تبقى فعلته في سجله الشخصي كعلامة سوداء..
اختلفت التحاليل و المواقف إزاء ما قام به الصحافي العراقي بين مؤيد و معارض. الشارع العربي بدون شك فرح و أيد الصحفي و لسان حاله يقول إن لم تستطع فبحذائك...بل هناك من ا قترح على الحكام عقد ندواتهم الصحفية بالمساجد ليتقوا شر غضب الصحفيين.
بعد كل هذه الإهانة أمام العالم احتفظ بوش بابتسامته (شرط من شروط الترشح للانتخابات الأميريكية) و دعابته للصحفيين و لا مجال لمقارنته بما حدث لوزراء معالي السيد معمر القذافي قائد الثورة للجماهيرية الشعبية الليبية العربية..
0 التعليقات:
إرسال تعليق